كلينتون تعرض مساعدة تونس وسط احتجاجات صغيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تونس (رويترز) - تعهدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس بدعم تونس مع خروجها من حكم مطلق قائلة ان "الثورة هي مجرد البداية" وانه يجب أن يعقبها إصلاح اقتصادي وسياسي.
وفي نهاية زيارة لمصر وتونس وصفت كلينتون الولايات المتحدة كشريك حريص على المشاركة في الانتقال الى الديمقراطية رغم أن بعض التونسيين لا يزالون غاضبين بسبب دعمها الطويل للرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وأضافت في برنامج تلفزيوني سجل لقناة تلفزيونية تونسية "الثورة هي مجرد البداية.
"العمل الشاق لبناء ديمقراطية ليس مأساويا مثل الثورة. انه يتم في مكاتب ومنازل ومدارس ومبان حكومية. انه يصيب بالاحباط في بعض الاحيان ... لكن هذا هو الخطوة القادمة."
وعقب اجتماعها مع الرئيس الجديد ورئيس الوزراء ووزير الخارجية قالت كلينتون "وقفت الولايات المتحدة مع تونس أثناء استقلالكم والان سنقف الى جانبكم مع سعيكم للانتقال الى الديمقراطية والازدهار."
وتظاهر نحو 100 شخص أمام وزارة الخارجية التونسية التي لم تزرها كلينتون قائلين انهم غاضبون بسبب تحالف واشنطن مع بن علي الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في 14 يناير كانون الثاني. ورفع بعضهم لافتات تطالب كلينتون بالرحيل.
وخلال توقفها في تونس بعد زيارة مصر قالت كلينتون ان تونس بحاجة للتركيز على خلق وظائف للالاف الذين ساعد ضعف أوضاعهم الاقتصادية في دعم الانتفاضة الشعبية.
وقالت كلينتون للصحفيين "نحتاج الى خطة للتنمية الاقتصادية والوظائف. الشعب التونسي يستحق هذا" مضيفة أن الولايات المتحدة ستشارك في مؤتمر للمانحين يعقد في وقت لاحق من العام الحالي لمساعدة تونس.
وأضافت "الثورة أثارت امالا كبيرة جدا والان يجب أن نترجم هذه الامال الى نتائج وهذا يتحقق من خلال الاصلاح الاقتصادي والاصلاح السياسي."
وأشادت كلينتون "بالاستجابة الانسانية الرائعة" من تونس لازمة اللاجئين على حدودها.
وعبر أكثر من 100 ألف شخص بينهم كثير من المهاجرين الافارقة الى تونس منذ بدأت الانتفاضة ضد القذافي الشهر الماضي.
وقالت أثناء جولة في مركز تدريب تابع للصليب الاحمر "نعلم أن كاهلكم ينوء بالاعباء....نعلم أيضا أن تونس لها احتياجات انسانية في الوقت الحالي ونريد أن نضمن مساعدتكم في تلبية الاحتياجات الانسانية على الحدود والاحتياجات الانسانية داخل تونس."